رقم الفتوى : 28
تاريخ النشر : 25-01-2021
المشاهدات : 2185
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فى حاجه كبير مريضة سكر
وهى مليئه جسمها من السمنه 
وعملت عمليه فى رجلها مركبه شرائح ومسامير
وممنوع تضع رجلها على الأرض

وتقول عندما تقضي حاجتها لا تتمكن من النظافة كامله

فبتقول ماحكم الصلاة
الاجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . شفاها الله وعافاها شفاء لا يغادر سقما . 
ليس عليها سوي التطهر من النجاسة بقدر طاقتها ووسعها وكذلك في الوضوء علي قدر طاقتها فإن لم تستطع وليس عندها من يحضر لها الماء مثلا فالتيمم . قال عز وجل ( يريد  الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) وقال تبارك وتعالى( وماجعل عليكم في الدين من حرج ) وقال سبحانه  ( فاتقوا الله ما استطعتم ) وقال صلي الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ( ....فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم .... ) رواه البخاري ومسلم  وقال صلي الله عليه وسلم لعمران بن حصين ( صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلي جنب ) رواه البخاري   والأدلة من القرآن والسنة الصحيحة متواترة علي رفع المشقة والحرج ولذا أخذ العلماء من ذلك قاعدة أصولية وهي أن المشقة والحرج يجلبان التيسير أي التسير في الحكم . 
يتضح من ذلك أن الأخت لا  تكلف في الطهارة للصلاة إلا قدر الإستطاعة .  ونحيطها علما بأنها يكفيها إن شاء الله تعالى أن تمسح بالمناديل الورقية مثلا في البول مسحة واحدة وفي البراز ثلاث مسحات بثلاثة أوراق عوضا عن الإستجمار بالحجارة فقد ذهب بعض أهل العلم أن الورق والقماش وغيره مما هو متوفر الآن يحل محل الحجارة ونرى أنها أحق بهذا الحكم للمشقة وصعوبة التطهر بالماء في مثل حالتها.

logo